الخميس، 20 أكتوبر 2011

كل عام و انتى حبيبتى

كل عام و انتى حبيبتى كل عام و انا حبيبكى

نزار قبانى - كل عام و انتى حبيبتى

حبيبتى اليوم اتمت عامها العشرون
حبيبتى اليوم تألقت اكثر و اكثر
حبيبتى اليوم يمر علينا اول عيد ميلاد و نحن معا
لقد كبرت عاما كاملا
لقد نضجت اصبحت زهره جميله
اتمنى ان تبلغ حبيبتى اعواما عديده
و اتمنى ان يكرمنى الله و يكرمها بحياه سعيده مع بعضنا البعض
فى عشنا الزواجى فى القريب العاجل
و ان احتفل معها بعيد ميلادها اعواما عده

الخميس، 22 سبتمبر 2011

حد عنده قلب بدال قلبى

قلبى بقا بيوجعنى كتير حد عنده قلب سلف بجد و الله

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

حافيه القدمين




قاتلتى ترقص حافيه القدمين بمدخل شريانى
من اين أتيتى
و كيف أتيت
و كيف عصفتى بوجدانى
( نزار قبانى - هل عندك شك )


لا اعلم حبيبتى كيف التقيت بك
كيف احببتك لا اعلم من ايت أتيت لى
أهو القدر لا اعلم
و لكنى اعلم أننى انتظرتك طويلا طويلا
و وجدتك اخيرا وجدتك انتى

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

عيد ميلادى


غريب امرى فى عيد ميلادى ، ارى عيد ميلادى على عكس غالبيه الناس ، اراه عاما فقدته ، اضحك قليلا و ابكى كثيرا ، ابكى على عام مر من عمرى و لن استطيع ان امنحه الحياه مره اخرى ، ابكى عندما اتذكر اننا يمكن الا استطيع ان احتفل به مره اخرى ، عاما قد مات و لن يعود ، افرح لانى عشت لارى نفسى عاما جديدا ، عام مضى بفرحه بألمه بكل شئ فيه ، عاما جديدا استقبله بالبسمه و الامل و السعاده ، عام رحل و ترك ما ترك سعاده تعاسه ، رحل بكل ما يتحتويه ، عاما ابكيه كالمودع لعزيز عليه ، و استقبل عامى الجديد فى حياتى كأستقبال الطفل الصغير ، عام مضى احاسب نغسى على ما فعلت اتعلم من اخطائى السابقه ، اخطط لعامى الجديد ، يا رب امنحنى اعواما و اعواما و اعواما لتحقيق ما اريد و ما لا يغضبك



صداع3


بدأ الصداع مره اخرى الان ، انا لم اعره اهتمام ، اتحول من عدو الى صديق ، ربما تعودت عليه ، ااصبح صديقى ، ربما احاوره ، افعل ما شئت كما تريد ، افعل برأسى ما تريد، حأكتب ما اريد ، وقت ما اريد ، فأفعل ما تريد

صداع 2

عاود الصداع هجمته للمره الثانيه ، بثوره اعنف ، بشكل لم اتوقعه لا استطيع التحدث ، عقلى قد شل تماما ، احاول الضغط على رأسى حتى يكف الالم دقات قلبى استمع اليها فى رأسى ، ها قد خف الالم ، استطيع الكتابه الان

صداع


صداع يفتك برأسى يلعب بها، افكارى مشتته ، تركيزى اصبح شبه منعدم ، احاول الكتابه فيرتجف القلم من بين يدى
الحروف مبعئره لا ادرى ، اهى حروف ام رموز ، الالم يزداد سوءا يصارعنى ها قد هدأ قليلا الان استطيع الكتابه



الوقت

غريب امر الوقت فى حياه الانسان عندما يريد ان يمر الوقت سريعا يمر ببطء شديد و قاتل ، الثانيه تصبح دقيقه ، و الدقيقه ساعه ، و الساعه يوم ، و عندما يريد ان لا يمر الوقت ، تجد الدقيقه ثانيه ، و الساعه دقيقه ، و اليوم ساعه ، كم اكرهه ذلك الوقت و تلك الاله العفنه التى تسرق منا الوقت ، ليت الانسان يتحكم فى الوقت ، ليته يستطيع و لكنه واهم ، و ما يتمناه من دروب الخيال انه العمر ، العمر الذى يمر سريعا و يمضى ، انها السنين التى يراها الانسان تهرب منه دون ان يستطيع ان يوقفها ، كم انت واهم ايها الانسان كم

الموت



قالت لا لا تقل الموت قال و لما
قالت اخاف منه قال و لكنه واقع
قالت لا تذكره قال و لكنه يذكرنى دائما
قالت متى قال فى كل وقت حين فى كل مكان اشم رائحته اينما ذهبت
قالت تخيفنى كثيرا قال لما
قالت الا تهاب الموت قال و هل الموت يهاب احد
قالت لا قال و لما اهاب الموت اذن

العهد



فى كل لقاء يجمعهم يتعاهدا على ان لا يتفارقا يتعاهدا على حبهم على حلمهم ، يتعاهدا على ان يكونا مدى العمر معا ، يتعاهدا على ان لا يترك احداهما ، الاخر ، يتعاهدا على ان لا حدود و لا قيود ، يتعاهدا على ان يكونا معا مدى الدهر ، يتعاهدا و لكن هل الدهر يتعاهد معهما على اتمام تلك العهود ، ربما يعينهم ربما يتخلى عنهم ربما

لقاء

تحدث إليها يطلب منها رؤيتها لا يدرى لما و لكنه يريد رؤيه وجهها سماع صوتها الحديث إليها النظر فى عينيها كرهه كل وسائل التكنولوجيا المتقدمه التى تحول الانسان الى اله كاتبه تتحدث بدون احساس بردود الفعل و نبرات الصوت و نظرات العيون ، كرهه الاستماع إلى صوتها عبر الهاتف النقال ، كرهه ان يحدثها عبر احدى برامج الدردشه عبر الكمبيوتر و حدث اللقاء

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

عارفه

مش عارف للمره الكام بس ده شعر فاشل من تأليفى


عارفه لما تبقى تايهه و تلاقى حد يوصلك
عارفه لما تبقى واقعه و تلاقى حد يوقفك
عارفه لما تكونى ضايعه تكونى عايشه بس حاسه ان انتى مش عايشه
عارفه لما تحسى انك واحده بين الوف كتير
واحده وحدك واحده مش حاسه بأمان و انك غريبه
عارفه لما تلاقى ايد بتتمد ليكى بين الوف و تقولك يا لا تيجى نعيش مع بعض و نموت
عارفه لما تحبى حد تحبى صوته ضحكته لمسه ايديها عارفه كل ده يا حبيبتى و انا معاكى بحس بيه


اهداء لبسمه الامل بسمه الحياه حبيبتى

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

نص حاله 2

(نص ضحكه نص فرحه نص راحه )

مش عارف إما أنى راجل متشاؤم إما أنى مش بحب اعيش اللحظه كامله ، عارفين الناس اللى تضحك لغايه ما تعيط و تقول يا رب خير ، انا ممكن من النوعيه دى بخاف لما احب حاجه بجد تروح منى فتلاقينى حاسس الاحساس ده على طول لما افرح افرح بس نص فرحه لما اضحك اضحك نص ضحكه بس الحاجه الوحيده اللى مقدرش اعيشها نص حاله هو الحب بس اى حاجه تانيه نص حاله ، يا رب تكمل الحاله و تبقى فرحه كامله ضحكه كامله راحه كامله

كل ما نقرب لبعض

مش عارف ليه أفتكرت الاغنيه دى حاسس انى بجد عايش حالتها كل ما اقرب من اللى بحبه و اعرفه اكتر اشتاق ليه اكتر احب اشوفه اخاف انى افارقه خايف نتعود اوى اوى على بعض لو ضعنا فى يوم من بعض حنتعب اوى و نضيع اوى لو حتى حسينا اننا عاوزين نشوف بعض أو نتكلم مع بعض و منقدرش ، يا رب حقق لينا امانينا

رائحه الموت

امشى فى شارع المقابربجوار السور اشم رائحه الموت تزكم رائحتها انفى ، رائحه العفن و الجيفه رائحه الموت ، اتحدث إلى نفسى سأكون حتما فى مثل هذه الرائحه اليوم غدا بعد شهر بعد سنه لا يدرى الانسان متى يموت ، يا الله ارحمنى عندما اكون مثلهم ، عندما اتحول من عالم الاحياء إلى عالم لا يعلم ما به الا الله ، و فجأه طرأ على ذهنى سؤال ، عندما تخرج هذه الرائحه منى و عندما يكون شخص فى نفس المكان الذى فيه الان ، ماذا سيفعل ستذكر مثلى ، ام انه سيقوم بسد انفه بمنديل و يمشى مسرعا و عند بعده عن تلك الرائحه يقول اف يالها من رائحه كريهه

يا ليله العيد انستينا

كل عام و انتم بخير و طيبين يا رب ، خلص رمضان و دخل العيد و كلها يوم و يخلص ،عارفين انا بحس ان العيد كل سنه بالنسبه ليا بيقل بهجته شم عارف جايز عشان الانسان بيكبر ، زمان كنت ببقى بطنطط و حاضن هدوم العيد و مش عارف انام و اروح اصلى العيد بالقفطان الابيض و انا مبسوط و فرحان ، دلوقتى اى بنطلون و اى قميص الا حاجه على بعض و انزل ، زمان كنت بهتم انى اجيب وقفتى و ازن فى البيت عشان اللبس الجديد اروح اشتريه ، دلوقتى اقولهم جيبوا ليا اى حاجه ليا و لو ملقتوش مش مشكله مقاس البنطلون كذا و التيشرت كذا و لو ملقتوش مش مشكله ، مش عارف حاسس انى بعد كده مش ححس خالص ان فيه عيد ، ممكن يختلف الوضع للاحسن قدام ، ممكن العيد اللى بعد اللى جى يبقى مختلف خالص ، اه الواحد اختلف العيد شويه عنده السنه دى لان حصل فيه حاجات حلوه كتير قبليه ، بس لسه مش حاسس ببهجه زمان ، بهجه انى منمش غير لما اصلى العيد ، بهجه انى اروح لقرايبى زى زمان ، ياريت الاحساس ده يرجع تانى ، يا ريت

الحب

عارفين زمان كنت لما بشوف اتنين بيحبوا بعض مثلا واحد زميلى او صاحبى مع حبيبته و بيتكلموا كتير اوى و كل شويه تليفونات و مسجات اقوله يا بنى مش بتزهق طب بتتكلموا فى ايه يقولى لما تحب حتعرف ، اقوله ماشى يا سيدى ، و يلف الومن و حبيت بقيت عاوز طول الوقت اتكلم معاها مش مهم فى ايه المهم أنها تفضل جمبى اسمع صوتها أو احس انها معايا بتشاركنى فى كلامى بتتكلم معايا ، عارفين احساس ان الشخص اللى بتبحه لازم يبقى جمبك و قريب منك ، هو ده الاحساس بالضبط

الأحساس بالكبر


ايه شايف حد بيضحك هناك ، ايوه هو لازم يعنى الواحد يبقى عنده 50 سنه عشان يحس انه كبير ، انا يا جماعه ف وقت من الاوقات حسيت انى كبرت و محتاج حد معايا ، يبدأ معايا حياتى و الحمد لله لقيت حد ملى حياتى بسمه و أمل و يا رب يخليها ليا و تفضل معايا على طول

اقول لبسكوتى ايه مش عارف

اجى اقول لبسكوتى يا بنتى تقولى نعم اي بابا اجى اقولها يا ماما تيجى تقولى نعم يا ابنى احب أقولها يا حبيبتى تقولى لم نفسك طب اقولها ايه خلاص انا قررت اقولها يا بسكوتى و هى بقا تقبلها و لا عندكم رأى تانى

انا واقعى اذن انا موجود



من كام يوم كده كنت باخد دوره تنميه بشريه اهو الواحد ينمى من نفسه شويه بدال ما هو قاعد على الكمبيوتر و على الفيس و فى الشغل عارفين يطور غبائه شويه اللى عمال يكبر و يكتسب من خلال ال 3 حاجات دول . المهم كان المدرب بيشرح انماط الشخصيه الاربعه انا طبعا لقيت نفسى أكثر حاجه فى ايه فى النمط الواقعى المهم البسكوته بتاعتى قالتلى انتا فيك كتير من الشخصيه الواقعيه قلتلها طيب الحمد لله قالتلى بس واقعيه بس متنفعشقلتلها بحاول ابقى شخصيه عاطفيه شويه لكن يا بنتى الطبع يغلب التطبع و ححاول المهم يا جماعه انا طلعت واقعى و محلل

حبيبتى يا ناس بسكوته




عارفين كده لما الواحد يحب واحده رقيقه كده رومانسيه كده جريئه شويه مش جراءه من النوع الوحش لا جراءه مقبوله ، انا بقا ربنا كرمنى بواحده كده ، مجنونه شويه لكن عجبانى ، انا حغير اسمها و اسميها بسكوته ، بسكوتى بقا يا جماعه ادب ايه و جمال ايه و حلاوه ايه ( على فكره دى مقاييسى و انا حر فيها و بتاعتى و بس ) انا حر يا جماعه اكتب اللى انا عاوزه حد بيقول لحد حاجه لما بيوصف اللى بيحبها المهم بقا يا جماعه بسكوتى نفسى ربنا يخليهالى و بدعى انى افضل معاها و احقق ليها كل اللى عاوزاه و تستحملنى و تعيش معايا على الحلوه و المره )

الجمعة، 19 أغسطس 2011

لحن الوفاء....بقلمى انا


يدخل الغرفه بهدوء تام يمشى على مهل إلى وسط الغرفه بفتح بعنايه قفل دولابه الصغير يخرج منه البوم صور و منديل نسائى معطر بعطر فواح و شريطين كاسيت يدس الشريط الاول بعنايه فى الكاسيت بجوار الشرفه و يجلس على الكرسى الهزاز و تبدأ الاغنيه (أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدى) يفتح الالبوم و ينظر إلى الصور يضحك تاره و يبكى تاره يتذكر ذكريات تتدفق فى رأسه كالطوفان هاهى فى اول صوره تجمعنا هاهى فى يوم خطوبتنا هاهى فى يوم زفافنا هاهى فى يوم رزقنا الله بأول طفل لنا هاهى بجوارى فى المستشفى عندما كنت مريضا هاهى عندما حصلت على الدكتوراه و هى بجوارى سعيدههاهى عندما رزقنا الله بطفلنا الثانى هاهى عندما حصلت على الدكتوراه و انا بجوارها سعيد ها هم ابنائونا تخرجوا من الجامعه و صورتنا الجماعيه المفضله لى و الاحفاد يلهون حولنا ياه يا ذكرياتى ما اروعك ما اجملك كيف اعيش من دونك كيف كانت حياتى ستكون لولا دخولك يارفيقه عمرى فيها كيف كانت حياتى ستكون لولا الذكريات و يستمرفى النظر فى البوم الصور يلتمس منها ضحكاتها الصافيه يتذكر كل صوره بتفاصيلها بحكايتها . يلتمس المنديل و يشم رائحته العطره عسى ان يشم فى المنديل رائحتها التى افتقدها كثيرا و يتذكر متى اهدى لها ذلكالمنديل . و متى كان اول مره يلمس ذال المنديل وجهها . عندما كانت تبكى عند وفاه والدتها مسحت بهذا المنديل دموعها و استقرت فى حضنه تبكى . انتهت الاغنيه افاق على صوت نهايه الشريط ، تذكر حكايه تلك الاغنيه معهما حيث كانا دائما فى شوق للقاء بعضهم البهض و عندما يتذكر أحدهما الاخر يستمع إلى تلك الاغنيه التى تمد لهم الامل فى اللقاء و العوده . تنتهى الاغنيه فيضع الموسيقى المفضله لديهم يخيل له صورتها بيتسم يمسك يديها تتمايل فى يده تطلق ضحاتها العفويه يرقصون و يرقصون إلى ان ينهكون تنتهى الموسيقى ضمها إليه و لكنه يفيق و لا يجد امامه الا سرابا هكذا كان يفعل دائما فى الماضى البعيد و لكنها الان رحلت ذهبت بلا عوده و تبقى معه اطياف الذكريات يتذكر اغينه ورده ( ذكرياتى يا ذكرياتى انتى كل حياتى و اكتر من حياتى انتى كل بسمه بتواسى اهاتى ) تنتهى الموسيقى و يطفئ الكاسيت و يقبل صورتها التى تقع بحجم الالبوم بأكمله و يقول لخها كل عام و انى حبيبتى كل عام و انتى معى و يغلق الالبوم و يضع كل اشيائه فى الدولاب بكل حرض و يغلق الغرفه و يقفل الباب .

نعم لقد كانا يفعلان ذلك سويا فى كل سنه من سنوات زواجهم فى عيد زواجهم يدخلان إلى الغرفه يستمعان معا الى اغنيتهم المفضله يتبادلان الضحكات و الذكريات فى كل صوره من صور الالبوم يرقصان حتى منتصف اليل على انغام الموسيقى ، نعم لقد احتفل بمفرده للتو بعيد زواجهما الخمسين وحيدا بمفرده

الاثنين، 15 أغسطس 2011

بسمه الامل



هذا هو اسمها بسمه الامل هى بالفعل أمل و لكنى اخاف ان احول هذا الامل إلى يأس و البسمه إلى حزن لا اعلم ماذا افعل أتقدر ان تمشى معى طريقى الذى أكادان اشق فيه أولى خطواتى . أتستطيع ان تواجه معى المصاعب التى يمكن ان اقابلها فى حياتى . لا ادرى ما العمل . أريد ان أبدا معها و لكن هل تستطيع الصمود . خائف من المستقبل

الأحد، 14 أغسطس 2011

قالت لى

قالت لى

قالت لى اتحب الشروق أم الغروب قلت لها أحب الشروق كثيرا
قالت لى و لما الشروق قلت ميلاد و امل
قالت و الغروب قلت الغروب موت و فقدان
قالت و ما الغد قلت الغد مجهول و خادع
قالت و لما قلت الغد مستقبل لا املكه
قالت و ما الحاضر بالنسبه لك قلت هو الان الان و ليس بعد ثانيه
قالت و ما الماضى بالنسبه لك قلت الثانيه الماضيه التى ذهبت و لن تعد
قالت و ما الحياه قلت الحياه لا نكملها لا نملك سوى الثانيه التى نحن فيها الان فالماضى ذهب و المستقبل لا نعلم إيأتى ام لا
قالت و ما الحب بالنسبه لك قلت الحب مواجهه كبرى ابحار ضد التيار
قالت و لما قلت الحب فى زماننا لا يكفى وحده
قالت الحب يكفى إذا كان حبا حقيقيا قلت فى الماضى كان يصنع المعجزات
قالت و لم لا الان قلت ذهب هذا الزمن بعيدا
قالت و ماذا تحب الليل أم النهار قلت الليل
قالت و لم الليل قلت احب الهدوء و النجوم و القمر
قالت و ما حكمتك التى تعيش بها قلت حكمتان واحده تدعو إلى الامل و الاخرى بائسه متشائمه
قالت و إما الاولى قلت دع الايام تفعل ما تشاء و طب نفسا اذا حكم القضاء
قالت و إما الثانيه قلت لا تحلموا بعالم سعيد
قالت و لما التشاؤم قلت حتى لا انكسر
قالت و لما تنكسر قلت الحياه مليئه بالتجارب السيئه
قالت و لما الامل قلت بالامل نحيا و لولا الامل ما كنت على قيد الحياه
قالت و ما الفراق قلت الفراق مر و الهجر امر
قالت و ما الصداقه قلت الصداقه كنز لا يفنى و علاقه لا تنتهى حب لا يعرف الكذب او الخداع
قالت أتتحول الصداقه إلى حب قلت نعم
قالت أيتحول الحب إلى صداقه قلت لا
قالت و لما قلت ايتحول الرماد إلى ما كان عليه سابقا
قالت لا قلت و كذلك الحب عندما ينتهى لا يمكن ان يتحول إلى صداقه
قالت أأحببت من قبل قلت نعم
قالت و اين هذا الحب قلت انتهى
قالت و لما قلت بسبب الظروف
قالت أما زال حبها فى قلبك قلت لا
قالت و لما قلت ايمكن ان تقتل و تسامح من قتلك
قالت لا قلت هكذا حدث قتلت فلم اسامح قاتلى
قالت من تثق به و تخبره عن اسرارك قلت نفسى
قالت و لما قلت السر الذى يخرج من صدرى لا يكون سرا
قالت و من صديقك قلت نفسى
قالت و لما قلت ليس هناك اصدقاء حقيقين فى هذا الزمان او أى زمن الا نادرا
قالت و لما قلت انظرى إلى التاريخ ستعرفين من قتل يوليوس قيصر و قظز اليسوا اقرب الاصدقاء الين وثقوا بهم
قالت و اين الصديق الحق قلت لازلت ابحث عنه لم اجده بعد
قالت و الاخ قلت الأخ له لديك الحقوق و الواجبات اكثر من الصديق و هو ليس من اختيارك
قالت اريد التعلم و لم اجد ما يشجعنى قلت انتى من يساعد نفسك
قالت لم اجد من يوجهنى قلت أخطأت
قالت و لما قلت جميع من فى الحياه يوجهوننا لكننا لا نضع هذه التوجهات فى حسباننا فقد تكون توجهات خفيه
قالت و ما حياتك قلت كتاب مفتوح
قالت لما قلت ذلك قلت لا يوجد ما اخفيه
قالت و رفيق الدرب قلت لا تتعجلى فالرفيق للابد سند
قالت و فى النهايه بما تنصحنى
قلت اريدك ان نضعى تلك الحكم نصب عينيك
ليس كل ما يلمع ذهبا
ليس كل ما يبتسم فى وجههك صديق
إذا قال احدهم انك مثل اخى فتذكر قصه قابيل و هابيا
المعرفه رأس الحكمه
أصبر على حقد الحقود فأن صبرك قاتله النار تأكل نفسها إذا لم تجد ما تأكله
ما تراه مستحيلا اليوم يمكن ان يكون ممكنا فى الغد
الفرصه تأتى فى العمر مره فأغتنمها




الأربعاء، 3 أغسطس 2011

دعاء جميل

فيه دعاء زمان كان شيخ بيقولوا ورا كل صلاه و انا صغير كنت بقوله وراه لغايه ما اتحفظ فى الذاكره دعاء حلو بيقول

تبنا إلى الله و رجعنا إلى الله ، و ندمنا على ما فعلنا ، و عزمنا عزما أكيدا على أننا لا نعود إلى المعاصى أبدا ، و برئنا من كل دين يخالف دين الاسلام ، و نشهد أن لا إله الا الله

و لما كبرت شويه عرفت انه دعاء التوبه

الجمعة، 8 يوليو 2011

حكمه فى قصه عجبتنى

دفن المهرج أبنه الوحيد !! ثم صعد إلى المسرح , ضحك الجمهور نفض المهرج يديه من الترآب ...... ضحك الجمهور أكثر !! تفجر المهرج باكياً وتعآلت الضحكآت في كل مكآن سقط المهرج ميتاً على المسرح !!!! وقف الجمهور وصفق بحرآرة . . . . . . بإخــتــصــآر : عندمآ تعتآد على إسعآد النآس , فكن على ثقه بأن النآس لن تشعر بمآ تمر به من ضيقه أبداً .

الأربعاء، 8 يونيو 2011

خلصت الحكايه

فاكرين موضوعى من مده كده اسمه حب و لا اعجاب كان حب بس الموضوع فشكل و لا بقى فيه حب و لا بقى فيه أعجاب ، حتقولولى ليه حقولكم فيه حد دخل فى الموضوع و بوظه خالص

حد أتفرج على فيلم بنتين من مصر

بدعو كل واحده متجوزه أو مخطوبه تتفرج على الفيلم ده عشان تحمد ربنا على اللى هى فيه
و بدعو كل واحده مش متجوزه و لا مخطوبه أنها ممتفرجش على الفيلم ده عشان حتتعقد أكتر ما هى متعقده
و بدعو كل شاب مصر مش متجوز و لا خاطب يتفرج على الفيلم ده حيلاقى أنه مش لوحده اللى عاوز يتجوز زى البنات ما مبينه برضه البنت عاوزه تكون أسره و بيت
و بدعو كل واحد متجوز يتفرج على الفيلم هو و مراته عشان يفرجها أد ايه انه أنتشلها من عالم أسمه عالم العنوسه
محدش يزعل منى بس موضوع حبيت أكتيه

مدونتى قراها ناس فى الشغل يا رجاله

أخر حاجه كنت اتصورها أن حد معايا فى الشغل يقرا مدونتى أزاى معرفش وصل أزاى مش عارف أزاى عرف انى انا مش عارف ، ممكن الصوره الشخصيه ممكن ، المشكله انه و لا معاه ايميلى و لا بيعرف انى عامل مدونه اساسا ، يلا حصل خير

شعر فاشل من تأليفى

بقالى مده موجعتش دماغكم بالشعر اللى بنيله ده اهى حاجه بتطلع منى و خلاص أسيبكم مع العك بتاعى


كفانا نفاق فحبى إليكى نفاق نفاق
و عشقى إليك نفاق نفاق
و تركى يديكى نفاق نفاق
و شوقى إليكى نفاق نفاق
و حزنى عليكى نفاق نفاق
و سرى لديكى نفاق نفاق


العذراء و الشعر الابيض

فاكرين الروايه دى بلاش فاكرين الفيلم بتاع شريهان و محمود عبد العزيز ، أنا بقا اعرف عذراء بتحب الشعر الابيض زى شيريهان فى الفيلم ، بتحب كل حد كبير و ليه خصل بيضا فى شعره ، مغنيين ، دكاتره ، ممثلين ، ضباط جيش ، مش عارف دى حاله مرضيه و لا إيه بس دى بجد بتعشق أى حد تشوفه شعره ابيض مش عارف جايز بتحب هدوئهم ووقارهم معرفش بس كل اللى أعرفه أنها بتحبها بجنون .

الامتحان قرب الامتحان قرب

السنه دى أخر سنه فى الدبلومه المهنيه اللى بعملها فى الخدمه الاجتماعيه و ربنا يسهل بقا و أعمل ماجستير لو جبت تقدير جيد جدا و مش باين ليها السنه دى أنى أنجح اساسا يلا مش مشكله ، المشكله أن العد التنازلى بدأ يقل جامد أوى وصل لأقل من 10 ايام و أنا فى الطراوه مهتم بالمذاكره شويه و أطنش شويه و أذاكر شويه و أقلب شويه ، ربنا يستر عليا أول سنه محسش برهبه الامتحان مع أنى تعبت تعب السنه دى دعواتكم ليا

العباطة و الهباله مذهبى

حكتب بقا المواضيع شويه بالعاميه بقالى ياما مكتبتش بالعاميه طبعا مش أنا ده ، ده مثل ينطبق على حد كنت أعرفه و كنت بحبه جدا بس يا خساره طلع كده ، واخد الهباله و العباطه مذهبه ، يسمع كلام ينقله من غير ما يسأل ، يسمع حاجه تضايق حد يروح يقولها ، مش عهارف تركيبه شخصيه و لا هو بيستعبط و بيستهبل و لا عاوز يبوظ الموضوع ، المهم هو كده

ايه المنافق

أتذكر هذا الحديث كثيرا و أنا جالس بمفردى فأرى أشخاص عرفتهم و طبق عليهم هذا الحديث حرفيا فوعدت و أخلفت ، حدثت فكذبت ، أؤتمنت فخانت ، تعم أنها أمراه وعدت أنها لن تشى سرا فأفشت ، تحدثت بأغلظ الايمان فكذبت ، أوتمنت على أمانه فخانتها ، نعم أنها أمراه ، لا بل شيطانه متجسده فى هيئة أمراه مغلوله بالحقد و الكراهيه و الحسد ، نعم دمرت لى حلما جميلا ، تعم أفسدت لى مخططا مستقبليا ، أنها أمرأه حاقده

لا أقول إلى اللقاء بل أقول وداعا

فى بعض الأحيان تتعامل مع أناس لفترات طويله فى العمل ، فى الدراسه ، فى الحياه اليويمه و تتعامل معهم بعفويه ثم تفاجأ بسهم الغدر يضرب فى الظهر فيخترق الضلوع فينزف القلب ، فى هذه الحاله و فى نهايه التعامل معهم أقل لهم وداعا ، لا أريد رؤية وجوهكم مره أخرى ، عندما سأقابل أحكم فى أى طريق سأدير وجهى على الناحيه الاخرى ، وداعا كفانا نفاق ، وداعا كفانا كره و حقد و كراهيه ، وداعا ، لقد أضعت سنين فى معرفتكم ، وداعا سأمحو أسمائكم من ذاكرتى ، صوركم ، ورقكم ، وداعا بمعنى الكلمه ، وداعا يا جرح وداعا يا الالام ، واعا يا ذكرياتى الأليمه ، أقول لكم بكل صدق لا أريد لقاء أخر بعد هذه السنه لا أريد أن أراكم مره أخرى . وداعا يا ذكريات الدراسه الاليمه وداعا

الأربعاء، 4 مايو 2011

وحدى

أنه لشئ عادى أن ابقى بمفردى دون أحد ، هكذا عشت وحيدا دون صديق وفى و لا حبيب مخلص ، ماذا حدث ، لا شئ ، أناس يدخلون حياتنا يستريحون قليلا ثم يخرجون منها من الباب الأخر ، هكذا بمنتهى السهوله ، حدث ذلك مرارا و تكرارا أن دخل أشخاص حياتى و قضوا بها وقت جميل أعترف اننى استمتع بهذا الوقت ثم مره واحده يخرجون منها بالسهوله التى دخلوا بها حياتى يخرجون ، و يبقى بيناا شتات الاحاديث و ايماءات الوجه للتحيه ، لا أعرف ما السبب ، و لكنهم هكذا يدخلون و هكذا يخرجون بمنتهى الأنسيابيه ، أشخاص يعتفدون بأننى سأبكى و اتوسل إليهم للبقاء فى حياتى ، و لكنهم واهمون ، انا هكذا كالرحال اتعرف على أناس فى كل مكان ، اتعامل معهم كالصديق الصدوق بلا تكليف و لا تعقيد و لا حساسيات ، ثم يذهبون دون كلمه وداع ، و اجد نفسى وحيدا مره أخرى و تدخل شخصيات حياتى و تخرج ، و انا كما أنا لا اقول وداعا لأحد فحياتى مفتوحه أمام الجميع من يشاء يدخلها و من يشاء يخرج منها ، هكذا انا لا ندم لا عتاب لا توسل

غريب الاطوار

كثيرا ما يرانى اللزملاء فى العمل غريب الاطوار ، ليس بالمعنى الدقيق للكلمه ، و لكننى شخص غريب يلقى السلام عامه ، غير أجتماعى ، لا يقيم علاقات إلا فى أضيق الحدود ، يتحدث بنوع من الايمان بقضاء الله و ان الارزاق على الله ، يستمع إلى أغانى غريبه ، ذوقه فى الملابس التى يرتديها قديم ، زملائة الذين يتعامل معهم محدودون للغايه ، يحب الجلوس و الأنفراد بنفسه ، هذا ما يردده زملائى فى العمل عنى ، لا أدرى فأنا هكذا فى العمل بالفعل ، مللت من تكوين علاقات زماله أو صداقه إلا فى أضيق الحدود ، مللت التحدث عن رئيسى فى العمل و ماذا فعل اليوم و ماذا سيفعل غدا ، مللت من التحدث عن الكره أو السياسه . نعم احب التفرد بنفسى و الجلوس بمفردى ، نعم اتحدث مع بعض الاصدقاء فى أضيق الحدود ، اللهم الا ثلاثه او اربع زملاء أحب التحدث إليهم بحريه أكثر من غيرهم ، لا أدرى ما السبب و لكنها راحه نفسيه أستشعر بها معهم عند التحدث إليهم فأنا اعتقد انهم لن يقوموا بالتحدث على مع الزملاء الأخرين ، قد يكون هذا الاعتقاد خاطئ و لكننى أشعر به معهم . نعم انا لا أحب التصادم مع احد ، فأنا بطبيعتى مسالم لا أحب الدخول فى مشكلات لا أدرى ما نهايتها . نعم أحب سماع مزيج من الأغانى فلا مانع لدى من الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكيه و اغانى الراى الجزائريه و أغانى الزمن الجميل و بعض الاغانى الحديثه فأنا لا اجد حرجا فى ذلك فأنا شخص يحب التنوع فى الاغانى و الاذواق . نعم احب الطراز القديم من الملابس فهو يجعلنى أكثر راحه ، انا احب أن اكون غريب الاطوار من وجهه نظرهم فهذا يريحنى نفسيا فى عملى .

بعضى يمزق بعضى

فى حيره من أمرى بين أمرين غير مؤكدين إذا تركت أمر لأخر أسوف أنجح به أم أمسك العصاه من النصف فأكون هنا و هناك إم أسلك طريق واحد ، لا أدرى، مذبذب ، متوتر ، لا أدرى ، أخاف أن اسقط فى دوامه بن الأثنين فلا أستطيع التكمله فى هذا و لا ذالك أو اخسر الاثنين معا ، من الصعب أن أترك أحداهما فالأول سوف يحقق لى حلمى الذى طالما ما حلمت به ، و لكننى أخاف الفشل فى تحقيقه إذا تمسكت بالأمر الاخر . و الثانى هو الشئ الذى سوف يشكل لى مستقبلى القادم فهو مورد رزقى و أخاف ان أترك مورد الرزق الذى يتأرجح بين الحين و الاخر بسبب بعض المشاكل الموجوده به و التى دفعت بها عن عمد او عن غير عمد بواسطه أحد الرؤساء . أخاف ان اترك حلمى فيضيع مورد رزقى و أخاف ان اترك مورد رزقى فيضيع حلمى ، ما العمل ؟ انى اتمزق عندما أحاول امساك العصاه من المنتصف فهذا يؤثر فى ذلك و ذلك يؤثر فى هذا لا اعطى لهذا حقه و لا للأخر حقه ، يا رب الهمنى الصبر و الحماسه للموازنه بينهم

الثلاثاء، 3 مايو 2011

هذا انا

(هذا أنا...عمرى ورق حلمى ورق طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ضوء طريد في عيون الافق يطويه الشفق نجم اضاء الكون يوما ... واحترق) هذا جزء من قصيده للشاعر الكبير فاروق جويده ، أشعر بهذا الاحساس الأن ، أشعر بأنى محاصر من جميع الجهات لا أقدر على الحراك، أشعر بأننى فى يوم تمنيت امنيه و اراها تسقط أمامى ، حلم أحترق فى لحظه دون أى تخطيط ، لا أعترض على قضاء الله فأنا مؤمن بالقضاء و القدر و لكننى متخبط ، متشتت ، هذا أنا

كثيرا كتبت

لا اعلم لماذا أكتبما يدور بعقلى ، فى كثير من المواقف أكتب و لا افصح عما كتبت و لكنى فى هذه المكره اريد ان اشارك الناس فيما يدور بعقلى ، لا أريد اخفاء شئ ، كفى صراع نفسى ، كفى لحرق ذاتى ، أشعر بالراحه عند الكتابه ، أشعر بالراحة عند ترجمه مشاعرى السلبيه الداخليه إلى حبر على ورق و من ثم تحويل هذا الحبر إلى سطور تكتب فى مدونتى يقرأها الناس او لا يقرأها لا يهم ، ما أهتم به هو انها قد تحولت من داخلى إلى العالم الخارجى و من عالم الخيال و الهواجس إلى عالم الواقع و عالم الحياه

طوفان الافكار

فى كثير من الاحيان أمسك قلمى و أكتب سطرا ثم أقوم بمحوه ، أرى الكلمات تضيع و تندثر من مخيلتى و أجد القلم غير قادر على كتابه كلمه واحده ، أترك القلم و أنظر إلى الصفحات الفارغه فى حيره من أمرى ، أريد ان اكتب و لكن لا تسعفنى كلماتى ، أريد ان اكتب و لكنى لا استطيع الامساك بالكلمات ، و فجأه و دون سابق أنذار أرى الأفكار تتدفق و الكلمات تتوالى و أكتب كنهر غاضب قادم من عقلى يحمل طوفان أفكارى على ورقى على قلمى فأكتب موجات طوفانى على ورقى .

الأحد، 20 فبراير 2011


أنا و اللغه العربيه و اللغه العاميه

من السهل جدا ان نقوم بكتابه موضوع باللغه العاميه حيث أنها اللغه المتداوله التى يمكن للجميع قراءتها لأنها اكثر تداولا من اللغه العربيه الفصحى و انا اجد سهوله فى ذلك أن اكتب أى من الموضوعات العالقه فى ذهنى باللغه العاميه و لكننى فجأه بدون سابق أنذار قررت ان اخوض التجربه باللغه العربيه الفصحى أننى لا أدعى فصحاتى فى استخدام اللغه العربيه و لكنها محاوله منى بذلك و يكفى لى شرف تلك المحاوله

شكرا للرئيس مبارك و وزراء حكومه احمد نظيف



ايه مش عاجبكم العنوان ،سامع واحد بيشتم من بعيد استنى بس انا بجد بشكرهم حتزعلوا منى تانى و تقلبوا الصفحه ، طب اقروا الاول و احكموا فى الاخر ، دايما كده متسرعين ، انا بشكرهم لسبب وجيه جدا لولا الفساد اللى كان موجود فى بعض وزراء الحكومه مكناش عرفنا ان شباب الفيس بوك و ال هاى فايف و التويتر يقدروا فى 18 يوم انهم يعملوا اللى المعارضه مقدرتش تعمله فى 20 سنه ، مين يصدق ان شباب الفيس بوك يقدر يقف و يكون لجان شعبيه فى الشوراع تحمى البيوت و فيه منهم شباب واقفين ينظموا المرور و منهم شباب واقفه تراقب الاسعار فى السوق بجد شكرا شكرا لحكومه نظيف اللى ورتنا ان شباب مصر شباب زى الفل فيه خير كتير

و ماذا بعد ؟

و ماذا بعد ؟ سؤال بقاله مده معلق فى دماغى و مش لاقى اجابه عليه ؟ الرئيس استقال جميل جدا و الجيش مسك البلد زى الفل . بعد كده بقا فيه ايه .أصلاحات من المجلس الاعلى للقوات المسلحه و ماله مهو هو هو المجلس اللى قبل ما الرئيس يستقيل فى بيانه التانى ضمن كل حاجه تتنفذ و الشعب مصدقش . يا ترى لو الناس معجبهاش حكم الجيش ايه اللى حيتم حيعملوا مظاهره مليونيه على الجيش ؟ و يا ترى الجيش حيعمل ايه معاهم أسئله كتيره اوى فى دماغى ممكن تقول عليا سودوى أو متشائم لكن بجد ماذا بعد

الأربعاء، 26 يناير 2011

الطبيعه البشريه للانسان فى روايه للدكتور مصطفى محمود


و انا قاعد امبارح فى الشغل بتكلم مع واحد زميلى لقيته بيكلمنى على روايه للدكتور مصطفى محمود رحمه الله اسمها المسيخ الدجال بصراحه انا مكنتش اعرفها فقولت ليه حقراها و نبقى نتكلم عليها بعد يومين المهم مش حطول عليكم
فيها حكمه فلسفيه عاليه اوى صاغها ببراعه الدكتور مصطفى محمود بتتكلم على الطبيعه البشريه للانسان بطريقه اول مره اقراها اسيبكم تقروها


لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع الى ما تقوله الألسن ، و لا تلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان ، و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن ابحث عما تحت الجلد . لا ليس القلب ما أعني ، فالقلب هو الآخر يتقلب و لهذا يسمونه قلبا ً. و لا العقل .فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منهاو قد يقبل اليوم ..ما أنكره بالأمس !!ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم . إذا أردت أن تفهم إنسانً ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر
و حينئذ سوف تفاجأ تماماً.. فقد ترى تارك الصلاة يصلي و قد ترى الطبيب يشرب السم , و قد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك و قد ترى الخادم سيداً في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ... و قد ترى ملوكاً يرتشون و صعاليك يتصدقون

انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً.. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب و لا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف و ينام الحذر و تسقط الموانع

,فتراه على.. حقيقته : يمشي على أربع كحيوان ,أو يطير بجناحيه كملاك ,أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض

الجمعة، 21 يناير 2011

محاولات شعريه فاشله 2

قاعد فى أمان الله لقيت نفسى بكتب كده وطبعا فاشل زى اللى قبله بس مزاجى انى اكتبه هنا


أراها فى احلامى
أحدثها عما يجول ببالى
تضحك و تخجل و تبكى
و أحيانا لا تبالى
أأحلام اليقظه أرى
أم انها أضغاث من أحلامى
أم درب من دروب التمنى
يدور فى وجدانى
أعرف انه حبى انا وحدى
و قد سكن فى وجدانى
و انها لا تدرى ما بى
و لا ما جرى لى
أتدرى بما أعانى
و مايكمن فى قلبى و فى أحلامى
لا أدرى لماذا فعل الحب بى هذا
و لا أدرى لماذا كلما انسى دهرا
يأتينى فى ثوانى




عربى انا

من كام يوم و انا قاعد بدور على اشعار لقيت قصيده جامده جدا جدا جدا للشاعر احمد مطر اسمها مؤلم اوى اوى اوى اسمها عربى انا أرثينى

عربيٌّ أنا أرثـيـنـي
شقّي لي قبراًً ..
و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى
غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً
بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ
أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً
أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ
من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى
ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً
وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ
دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ
من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ
والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ دلونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني