و انا قاعد امبارح فى الشغل بتكلم مع واحد زميلى لقيته بيكلمنى على روايه للدكتور مصطفى محمود رحمه الله اسمها المسيخ الدجال بصراحه انا مكنتش اعرفها فقولت ليه حقراها و نبقى نتكلم عليها بعد يومين المهم مش حطول عليكم
فيها حكمه فلسفيه عاليه اوى صاغها ببراعه الدكتور مصطفى محمود بتتكلم على الطبيعه البشريه للانسان بطريقه اول مره اقراها اسيبكم تقروها
لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع الى ما تقوله الألسن ، و لا تلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان ، و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن ابحث عما تحت الجلد . لا ليس القلب ما أعني ، فالقلب هو الآخر يتقلب و لهذا يسمونه قلبا ً. و لا العقل .فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منهاو قد يقبل اليوم ..ما أنكره بالأمس !!ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم . إذا أردت أن تفهم إنسانً ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر
و حينئذ سوف تفاجأ تماماً.. فقد ترى تارك الصلاة يصلي و قد ترى الطبيب يشرب السم , و قد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك و قد ترى الخادم سيداً في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ... و قد ترى ملوكاً يرتشون و صعاليك يتصدقون
انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً.. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب و لا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف و ينام الحذر و تسقط الموانع
,فتراه على.. حقيقته : يمشي على أربع كحيوان ,أو يطير بجناحيه كملاك ,أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق