كثيرا ما يرانى اللزملاء فى العمل غريب الاطوار ، ليس بالمعنى الدقيق للكلمه ، و لكننى شخص غريب يلقى السلام عامه ، غير أجتماعى ، لا يقيم علاقات إلا فى أضيق الحدود ، يتحدث بنوع من الايمان بقضاء الله و ان الارزاق على الله ، يستمع إلى أغانى غريبه ، ذوقه فى الملابس التى يرتديها قديم ، زملائة الذين يتعامل معهم محدودون للغايه ، يحب الجلوس و الأنفراد بنفسه ، هذا ما يردده زملائى فى العمل عنى ، لا أدرى فأنا هكذا فى العمل بالفعل ، مللت من تكوين علاقات زماله أو صداقه إلا فى أضيق الحدود ، مللت التحدث عن رئيسى فى العمل و ماذا فعل اليوم و ماذا سيفعل غدا ، مللت من التحدث عن الكره أو السياسه . نعم احب التفرد بنفسى و الجلوس بمفردى ، نعم اتحدث مع بعض الاصدقاء فى أضيق الحدود ، اللهم الا ثلاثه او اربع زملاء أحب التحدث إليهم بحريه أكثر من غيرهم ، لا أدرى ما السبب و لكنها راحه نفسيه أستشعر بها معهم عند التحدث إليهم فأنا اعتقد انهم لن يقوموا بالتحدث على مع الزملاء الأخرين ، قد يكون هذا الاعتقاد خاطئ و لكننى أشعر به معهم . نعم انا لا أحب التصادم مع احد ، فأنا بطبيعتى مسالم لا أحب الدخول فى مشكلات لا أدرى ما نهايتها . نعم أحب سماع مزيج من الأغانى فلا مانع لدى من الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكيه و اغانى الراى الجزائريه و أغانى الزمن الجميل و بعض الاغانى الحديثه فأنا لا اجد حرجا فى ذلك فأنا شخص يحب التنوع فى الاغانى و الاذواق . نعم احب الطراز القديم من الملابس فهو يجعلنى أكثر راحه ، انا احب أن اكون غريب الاطوار من وجهه نظرهم فهذا يريحنى نفسيا فى عملى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق