الأربعاء، 19 يناير 2022

أنا أقرأ ، أنا موجود

 

أعترف أني بدأت أقرأ بالتدريج و  لولا الاصدارات دي مكنتش اتعلمت يعني ايه قرايه انا فاكر زمان كانوا  ماما و بابا بيجيبولي   مجله سمير التابعه لدار الهلال و مجله علاء الدين التابعه لمؤسسه الاهرام  و اصدارات سماش و فلاش لخالد الصفتي.و ميكي جيب اللي كانت تابعه لدار الهلال قبل ما تروح لنهضه مصر
و لما كبرت شويه دخلت على  سلسله رجل المستحيل و ملف المستقبل  لنبيل فاروق و ما وراء الطبيعه لاحمد خالد توفيق اللي كلهم كانوا بيصدروا عن  المؤسسه العربيه الحديثة
و بقيت مدمن دلوقتي على اصدارات الهيئه العامه لقصور الثقافه و اصدارات الهيئه العامه المصريه للكتاب و المجلس الأعلى للثقافه ، لولا كل الاصدارات دي مكنتش فكرت اني اشتري كتب او ابدأ في القراءه أصلا

سلاسل الكتب الشهريه في مصر

 مش عارف امتى بدأ اصدار السلاسل الشهريه في مصر للكتب بس اعتقد ان اقدم دار هي دار الهلال و كانت بتقدم سلسله اسمها كتاب الهلال و كانت سلسله شهريه ، انا من قريب جبت عدد من الإعداد القديمه كان كتاب عبقريه محمد للأديب  عباس محمود العقاد ، و كان منشور تقريبا في ابريل ١٩٥٢ و كان كتيب صغير بحجم كف الايد ،  و كان فيه برضه الدار القوميه للطباعه و النشر و كانت بتنزل الكتاب الماسي و اعتقد انها كانت في سنه ١٩٥٩ و لقيت عندي عدد منها مسرحيه المحروسه و كانت العدد ١٥٩ لسنه ١٩٦٥ ، معرفش كان نوع الاصدار شهري و لا أسبوعي و لا حاجه تانيه ابقى اشوف ، و في ١٩٧١ صدر قرار جمهوري بأنشاء الهيئة العامه المصريه للكتاب ، و بدأت الهيئه في تنويع اصداراتها بين الشعر و للفن و الادب لغايه يومنا و ظهرت أعمال كامله لنجيب سرور و صلاح عبد الصبور  و عبد الرحمن الابنودي و بيرم التونسي و جمال حمدان اللي ظهرت من سنين نسخه من اصدار الهيئه العامه للكتاب تقريبا بعد انتهاء عقد دار الهلال لكتاب شخصيه مصر  و شعراء و كتاب كتير ، و اعتقد ظهر في نفس الوقت كتاب اليوم الصادر عن دار اخبار اليوم و كان شهري و كان فيه اصدارات زي اصدارات احمد رجب و محمود السعدني و غيرهم  و تقريبا لازال موجود لغايه دلوقتي ، و كان فيه كتاب اقرأ التابع لدار المعارف بس للاسف معتقدش اني عندي ليه معلومات بس أتذكر في مكتبه والدي فيه كتابين من السلسله  و كتاب الجمهوريه التابع لجريده الجمهوريه و برضه نفس وضع كتاب اقرأ ، و فيه اصدارات شهريه تانيه ممكن اكون معرفهاش أو نسيتها  بس دول أشهرهم ليا ، و ظهر في التسعينات مشروع مهرجان القراءه للجميع تقريبا ١٩٩٢ أو ١٩٩٣ و ده بقى عاوز بوست لوحده .

السبت، 15 يناير 2022

لما الشتا دق البيبان

 معقول ارجع اكتب في المدونه تاني بعد اكتر من ٩ سنين 

ليه لاء ، المدونه دي بقالها فوق ال١٢ سنه تقريبا ، عملتها و انا لسه معنديش تجارب ، اللي في قلبي على لساني ، نضجت دلوقتي ممكن ، كبرت اكيد ، التجارب علمتني ، اخدت صدمات و مفاجأت ، حد كنت بحبه و انتهى من حياتي ، و ناس دخلت في حياتي و ناس اكتر خرجت ، مش عارف حكتب تاني في المدونه و لا لاء ، بس حنيت المدونه لما الشتا دق البيبان