أنه لشئ عادى أن ابقى بمفردى دون أحد ، هكذا عشت وحيدا دون صديق وفى و لا حبيب مخلص ، ماذا حدث ، لا شئ ، أناس يدخلون حياتنا يستريحون قليلا ثم يخرجون منها من الباب الأخر ، هكذا بمنتهى السهوله ، حدث ذلك مرارا و تكرارا أن دخل أشخاص حياتى و قضوا بها وقت جميل أعترف اننى استمتع بهذا الوقت ثم مره واحده يخرجون منها بالسهوله التى دخلوا بها حياتى يخرجون ، و يبقى بيناا شتات الاحاديث و ايماءات الوجه للتحيه ، لا أعرف ما السبب ، و لكنهم هكذا يدخلون و هكذا يخرجون بمنتهى الأنسيابيه ، أشخاص يعتفدون بأننى سأبكى و اتوسل إليهم للبقاء فى حياتى ، و لكنهم واهمون ، انا هكذا كالرحال اتعرف على أناس فى كل مكان ، اتعامل معهم كالصديق الصدوق بلا تكليف و لا تعقيد و لا حساسيات ، ثم يذهبون دون كلمه وداع ، و اجد نفسى وحيدا مره أخرى و تدخل شخصيات حياتى و تخرج ، و انا كما أنا لا اقول وداعا لأحد فحياتى مفتوحه أمام الجميع من يشاء يدخلها و من يشاء يخرج منها ، هكذا انا لا ندم لا عتاب لا توسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق