الأربعاء، 4 مايو 2011

وحدى

أنه لشئ عادى أن ابقى بمفردى دون أحد ، هكذا عشت وحيدا دون صديق وفى و لا حبيب مخلص ، ماذا حدث ، لا شئ ، أناس يدخلون حياتنا يستريحون قليلا ثم يخرجون منها من الباب الأخر ، هكذا بمنتهى السهوله ، حدث ذلك مرارا و تكرارا أن دخل أشخاص حياتى و قضوا بها وقت جميل أعترف اننى استمتع بهذا الوقت ثم مره واحده يخرجون منها بالسهوله التى دخلوا بها حياتى يخرجون ، و يبقى بيناا شتات الاحاديث و ايماءات الوجه للتحيه ، لا أعرف ما السبب ، و لكنهم هكذا يدخلون و هكذا يخرجون بمنتهى الأنسيابيه ، أشخاص يعتفدون بأننى سأبكى و اتوسل إليهم للبقاء فى حياتى ، و لكنهم واهمون ، انا هكذا كالرحال اتعرف على أناس فى كل مكان ، اتعامل معهم كالصديق الصدوق بلا تكليف و لا تعقيد و لا حساسيات ، ثم يذهبون دون كلمه وداع ، و اجد نفسى وحيدا مره أخرى و تدخل شخصيات حياتى و تخرج ، و انا كما أنا لا اقول وداعا لأحد فحياتى مفتوحه أمام الجميع من يشاء يدخلها و من يشاء يخرج منها ، هكذا انا لا ندم لا عتاب لا توسل

غريب الاطوار

كثيرا ما يرانى اللزملاء فى العمل غريب الاطوار ، ليس بالمعنى الدقيق للكلمه ، و لكننى شخص غريب يلقى السلام عامه ، غير أجتماعى ، لا يقيم علاقات إلا فى أضيق الحدود ، يتحدث بنوع من الايمان بقضاء الله و ان الارزاق على الله ، يستمع إلى أغانى غريبه ، ذوقه فى الملابس التى يرتديها قديم ، زملائة الذين يتعامل معهم محدودون للغايه ، يحب الجلوس و الأنفراد بنفسه ، هذا ما يردده زملائى فى العمل عنى ، لا أدرى فأنا هكذا فى العمل بالفعل ، مللت من تكوين علاقات زماله أو صداقه إلا فى أضيق الحدود ، مللت التحدث عن رئيسى فى العمل و ماذا فعل اليوم و ماذا سيفعل غدا ، مللت من التحدث عن الكره أو السياسه . نعم احب التفرد بنفسى و الجلوس بمفردى ، نعم اتحدث مع بعض الاصدقاء فى أضيق الحدود ، اللهم الا ثلاثه او اربع زملاء أحب التحدث إليهم بحريه أكثر من غيرهم ، لا أدرى ما السبب و لكنها راحه نفسيه أستشعر بها معهم عند التحدث إليهم فأنا اعتقد انهم لن يقوموا بالتحدث على مع الزملاء الأخرين ، قد يكون هذا الاعتقاد خاطئ و لكننى أشعر به معهم . نعم انا لا أحب التصادم مع احد ، فأنا بطبيعتى مسالم لا أحب الدخول فى مشكلات لا أدرى ما نهايتها . نعم أحب سماع مزيج من الأغانى فلا مانع لدى من الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكيه و اغانى الراى الجزائريه و أغانى الزمن الجميل و بعض الاغانى الحديثه فأنا لا اجد حرجا فى ذلك فأنا شخص يحب التنوع فى الاغانى و الاذواق . نعم احب الطراز القديم من الملابس فهو يجعلنى أكثر راحه ، انا احب أن اكون غريب الاطوار من وجهه نظرهم فهذا يريحنى نفسيا فى عملى .

بعضى يمزق بعضى

فى حيره من أمرى بين أمرين غير مؤكدين إذا تركت أمر لأخر أسوف أنجح به أم أمسك العصاه من النصف فأكون هنا و هناك إم أسلك طريق واحد ، لا أدرى، مذبذب ، متوتر ، لا أدرى ، أخاف أن اسقط فى دوامه بن الأثنين فلا أستطيع التكمله فى هذا و لا ذالك أو اخسر الاثنين معا ، من الصعب أن أترك أحداهما فالأول سوف يحقق لى حلمى الذى طالما ما حلمت به ، و لكننى أخاف الفشل فى تحقيقه إذا تمسكت بالأمر الاخر . و الثانى هو الشئ الذى سوف يشكل لى مستقبلى القادم فهو مورد رزقى و أخاف ان أترك مورد الرزق الذى يتأرجح بين الحين و الاخر بسبب بعض المشاكل الموجوده به و التى دفعت بها عن عمد او عن غير عمد بواسطه أحد الرؤساء . أخاف ان اترك حلمى فيضيع مورد رزقى و أخاف ان اترك مورد رزقى فيضيع حلمى ، ما العمل ؟ انى اتمزق عندما أحاول امساك العصاه من المنتصف فهذا يؤثر فى ذلك و ذلك يؤثر فى هذا لا اعطى لهذا حقه و لا للأخر حقه ، يا رب الهمنى الصبر و الحماسه للموازنه بينهم

الثلاثاء، 3 مايو 2011

هذا انا

(هذا أنا...عمرى ورق حلمى ورق طفل صغير في جحيم الموج حاصره الغرق ضوء طريد في عيون الافق يطويه الشفق نجم اضاء الكون يوما ... واحترق) هذا جزء من قصيده للشاعر الكبير فاروق جويده ، أشعر بهذا الاحساس الأن ، أشعر بأنى محاصر من جميع الجهات لا أقدر على الحراك، أشعر بأننى فى يوم تمنيت امنيه و اراها تسقط أمامى ، حلم أحترق فى لحظه دون أى تخطيط ، لا أعترض على قضاء الله فأنا مؤمن بالقضاء و القدر و لكننى متخبط ، متشتت ، هذا أنا

كثيرا كتبت

لا اعلم لماذا أكتبما يدور بعقلى ، فى كثير من المواقف أكتب و لا افصح عما كتبت و لكنى فى هذه المكره اريد ان اشارك الناس فيما يدور بعقلى ، لا أريد اخفاء شئ ، كفى صراع نفسى ، كفى لحرق ذاتى ، أشعر بالراحه عند الكتابه ، أشعر بالراحة عند ترجمه مشاعرى السلبيه الداخليه إلى حبر على ورق و من ثم تحويل هذا الحبر إلى سطور تكتب فى مدونتى يقرأها الناس او لا يقرأها لا يهم ، ما أهتم به هو انها قد تحولت من داخلى إلى العالم الخارجى و من عالم الخيال و الهواجس إلى عالم الواقع و عالم الحياه

طوفان الافكار

فى كثير من الاحيان أمسك قلمى و أكتب سطرا ثم أقوم بمحوه ، أرى الكلمات تضيع و تندثر من مخيلتى و أجد القلم غير قادر على كتابه كلمه واحده ، أترك القلم و أنظر إلى الصفحات الفارغه فى حيره من أمرى ، أريد ان اكتب و لكن لا تسعفنى كلماتى ، أريد ان اكتب و لكنى لا استطيع الامساك بالكلمات ، و فجأه و دون سابق أنذار أرى الأفكار تتدفق و الكلمات تتوالى و أكتب كنهر غاضب قادم من عقلى يحمل طوفان أفكارى على ورقى على قلمى فأكتب موجات طوفانى على ورقى .