الأربعاء، 31 أغسطس 2011

نص حاله 2

(نص ضحكه نص فرحه نص راحه )

مش عارف إما أنى راجل متشاؤم إما أنى مش بحب اعيش اللحظه كامله ، عارفين الناس اللى تضحك لغايه ما تعيط و تقول يا رب خير ، انا ممكن من النوعيه دى بخاف لما احب حاجه بجد تروح منى فتلاقينى حاسس الاحساس ده على طول لما افرح افرح بس نص فرحه لما اضحك اضحك نص ضحكه بس الحاجه الوحيده اللى مقدرش اعيشها نص حاله هو الحب بس اى حاجه تانيه نص حاله ، يا رب تكمل الحاله و تبقى فرحه كامله ضحكه كامله راحه كامله

كل ما نقرب لبعض

مش عارف ليه أفتكرت الاغنيه دى حاسس انى بجد عايش حالتها كل ما اقرب من اللى بحبه و اعرفه اكتر اشتاق ليه اكتر احب اشوفه اخاف انى افارقه خايف نتعود اوى اوى على بعض لو ضعنا فى يوم من بعض حنتعب اوى و نضيع اوى لو حتى حسينا اننا عاوزين نشوف بعض أو نتكلم مع بعض و منقدرش ، يا رب حقق لينا امانينا

رائحه الموت

امشى فى شارع المقابربجوار السور اشم رائحه الموت تزكم رائحتها انفى ، رائحه العفن و الجيفه رائحه الموت ، اتحدث إلى نفسى سأكون حتما فى مثل هذه الرائحه اليوم غدا بعد شهر بعد سنه لا يدرى الانسان متى يموت ، يا الله ارحمنى عندما اكون مثلهم ، عندما اتحول من عالم الاحياء إلى عالم لا يعلم ما به الا الله ، و فجأه طرأ على ذهنى سؤال ، عندما تخرج هذه الرائحه منى و عندما يكون شخص فى نفس المكان الذى فيه الان ، ماذا سيفعل ستذكر مثلى ، ام انه سيقوم بسد انفه بمنديل و يمشى مسرعا و عند بعده عن تلك الرائحه يقول اف يالها من رائحه كريهه

يا ليله العيد انستينا

كل عام و انتم بخير و طيبين يا رب ، خلص رمضان و دخل العيد و كلها يوم و يخلص ،عارفين انا بحس ان العيد كل سنه بالنسبه ليا بيقل بهجته شم عارف جايز عشان الانسان بيكبر ، زمان كنت ببقى بطنطط و حاضن هدوم العيد و مش عارف انام و اروح اصلى العيد بالقفطان الابيض و انا مبسوط و فرحان ، دلوقتى اى بنطلون و اى قميص الا حاجه على بعض و انزل ، زمان كنت بهتم انى اجيب وقفتى و ازن فى البيت عشان اللبس الجديد اروح اشتريه ، دلوقتى اقولهم جيبوا ليا اى حاجه ليا و لو ملقتوش مش مشكله مقاس البنطلون كذا و التيشرت كذا و لو ملقتوش مش مشكله ، مش عارف حاسس انى بعد كده مش ححس خالص ان فيه عيد ، ممكن يختلف الوضع للاحسن قدام ، ممكن العيد اللى بعد اللى جى يبقى مختلف خالص ، اه الواحد اختلف العيد شويه عنده السنه دى لان حصل فيه حاجات حلوه كتير قبليه ، بس لسه مش حاسس ببهجه زمان ، بهجه انى منمش غير لما اصلى العيد ، بهجه انى اروح لقرايبى زى زمان ، ياريت الاحساس ده يرجع تانى ، يا ريت

الحب

عارفين زمان كنت لما بشوف اتنين بيحبوا بعض مثلا واحد زميلى او صاحبى مع حبيبته و بيتكلموا كتير اوى و كل شويه تليفونات و مسجات اقوله يا بنى مش بتزهق طب بتتكلموا فى ايه يقولى لما تحب حتعرف ، اقوله ماشى يا سيدى ، و يلف الومن و حبيت بقيت عاوز طول الوقت اتكلم معاها مش مهم فى ايه المهم أنها تفضل جمبى اسمع صوتها أو احس انها معايا بتشاركنى فى كلامى بتتكلم معايا ، عارفين احساس ان الشخص اللى بتبحه لازم يبقى جمبك و قريب منك ، هو ده الاحساس بالضبط

الأحساس بالكبر


ايه شايف حد بيضحك هناك ، ايوه هو لازم يعنى الواحد يبقى عنده 50 سنه عشان يحس انه كبير ، انا يا جماعه ف وقت من الاوقات حسيت انى كبرت و محتاج حد معايا ، يبدأ معايا حياتى و الحمد لله لقيت حد ملى حياتى بسمه و أمل و يا رب يخليها ليا و تفضل معايا على طول

اقول لبسكوتى ايه مش عارف

اجى اقول لبسكوتى يا بنتى تقولى نعم اي بابا اجى اقولها يا ماما تيجى تقولى نعم يا ابنى احب أقولها يا حبيبتى تقولى لم نفسك طب اقولها ايه خلاص انا قررت اقولها يا بسكوتى و هى بقا تقبلها و لا عندكم رأى تانى

انا واقعى اذن انا موجود



من كام يوم كده كنت باخد دوره تنميه بشريه اهو الواحد ينمى من نفسه شويه بدال ما هو قاعد على الكمبيوتر و على الفيس و فى الشغل عارفين يطور غبائه شويه اللى عمال يكبر و يكتسب من خلال ال 3 حاجات دول . المهم كان المدرب بيشرح انماط الشخصيه الاربعه انا طبعا لقيت نفسى أكثر حاجه فى ايه فى النمط الواقعى المهم البسكوته بتاعتى قالتلى انتا فيك كتير من الشخصيه الواقعيه قلتلها طيب الحمد لله قالتلى بس واقعيه بس متنفعشقلتلها بحاول ابقى شخصيه عاطفيه شويه لكن يا بنتى الطبع يغلب التطبع و ححاول المهم يا جماعه انا طلعت واقعى و محلل

حبيبتى يا ناس بسكوته




عارفين كده لما الواحد يحب واحده رقيقه كده رومانسيه كده جريئه شويه مش جراءه من النوع الوحش لا جراءه مقبوله ، انا بقا ربنا كرمنى بواحده كده ، مجنونه شويه لكن عجبانى ، انا حغير اسمها و اسميها بسكوته ، بسكوتى بقا يا جماعه ادب ايه و جمال ايه و حلاوه ايه ( على فكره دى مقاييسى و انا حر فيها و بتاعتى و بس ) انا حر يا جماعه اكتب اللى انا عاوزه حد بيقول لحد حاجه لما بيوصف اللى بيحبها المهم بقا يا جماعه بسكوتى نفسى ربنا يخليهالى و بدعى انى افضل معاها و احقق ليها كل اللى عاوزاه و تستحملنى و تعيش معايا على الحلوه و المره )

الجمعة، 19 أغسطس 2011

لحن الوفاء....بقلمى انا


يدخل الغرفه بهدوء تام يمشى على مهل إلى وسط الغرفه بفتح بعنايه قفل دولابه الصغير يخرج منه البوم صور و منديل نسائى معطر بعطر فواح و شريطين كاسيت يدس الشريط الاول بعنايه فى الكاسيت بجوار الشرفه و يجلس على الكرسى الهزاز و تبدأ الاغنيه (أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غدى) يفتح الالبوم و ينظر إلى الصور يضحك تاره و يبكى تاره يتذكر ذكريات تتدفق فى رأسه كالطوفان هاهى فى اول صوره تجمعنا هاهى فى يوم خطوبتنا هاهى فى يوم زفافنا هاهى فى يوم رزقنا الله بأول طفل لنا هاهى بجوارى فى المستشفى عندما كنت مريضا هاهى عندما حصلت على الدكتوراه و هى بجوارى سعيدههاهى عندما رزقنا الله بطفلنا الثانى هاهى عندما حصلت على الدكتوراه و انا بجوارها سعيد ها هم ابنائونا تخرجوا من الجامعه و صورتنا الجماعيه المفضله لى و الاحفاد يلهون حولنا ياه يا ذكرياتى ما اروعك ما اجملك كيف اعيش من دونك كيف كانت حياتى ستكون لولا دخولك يارفيقه عمرى فيها كيف كانت حياتى ستكون لولا الذكريات و يستمرفى النظر فى البوم الصور يلتمس منها ضحكاتها الصافيه يتذكر كل صوره بتفاصيلها بحكايتها . يلتمس المنديل و يشم رائحته العطره عسى ان يشم فى المنديل رائحتها التى افتقدها كثيرا و يتذكر متى اهدى لها ذلكالمنديل . و متى كان اول مره يلمس ذال المنديل وجهها . عندما كانت تبكى عند وفاه والدتها مسحت بهذا المنديل دموعها و استقرت فى حضنه تبكى . انتهت الاغنيه افاق على صوت نهايه الشريط ، تذكر حكايه تلك الاغنيه معهما حيث كانا دائما فى شوق للقاء بعضهم البهض و عندما يتذكر أحدهما الاخر يستمع إلى تلك الاغنيه التى تمد لهم الامل فى اللقاء و العوده . تنتهى الاغنيه فيضع الموسيقى المفضله لديهم يخيل له صورتها بيتسم يمسك يديها تتمايل فى يده تطلق ضحاتها العفويه يرقصون و يرقصون إلى ان ينهكون تنتهى الموسيقى ضمها إليه و لكنه يفيق و لا يجد امامه الا سرابا هكذا كان يفعل دائما فى الماضى البعيد و لكنها الان رحلت ذهبت بلا عوده و تبقى معه اطياف الذكريات يتذكر اغينه ورده ( ذكرياتى يا ذكرياتى انتى كل حياتى و اكتر من حياتى انتى كل بسمه بتواسى اهاتى ) تنتهى الموسيقى و يطفئ الكاسيت و يقبل صورتها التى تقع بحجم الالبوم بأكمله و يقول لخها كل عام و انى حبيبتى كل عام و انتى معى و يغلق الالبوم و يضع كل اشيائه فى الدولاب بكل حرض و يغلق الغرفه و يقفل الباب .

نعم لقد كانا يفعلان ذلك سويا فى كل سنه من سنوات زواجهم فى عيد زواجهم يدخلان إلى الغرفه يستمعان معا الى اغنيتهم المفضله يتبادلان الضحكات و الذكريات فى كل صوره من صور الالبوم يرقصان حتى منتصف اليل على انغام الموسيقى ، نعم لقد احتفل بمفرده للتو بعيد زواجهما الخمسين وحيدا بمفرده

الاثنين، 15 أغسطس 2011

بسمه الامل



هذا هو اسمها بسمه الامل هى بالفعل أمل و لكنى اخاف ان احول هذا الامل إلى يأس و البسمه إلى حزن لا اعلم ماذا افعل أتقدر ان تمشى معى طريقى الذى أكادان اشق فيه أولى خطواتى . أتستطيع ان تواجه معى المصاعب التى يمكن ان اقابلها فى حياتى . لا ادرى ما العمل . أريد ان أبدا معها و لكن هل تستطيع الصمود . خائف من المستقبل

الأحد، 14 أغسطس 2011

قالت لى

قالت لى

قالت لى اتحب الشروق أم الغروب قلت لها أحب الشروق كثيرا
قالت لى و لما الشروق قلت ميلاد و امل
قالت و الغروب قلت الغروب موت و فقدان
قالت و ما الغد قلت الغد مجهول و خادع
قالت و لما قلت الغد مستقبل لا املكه
قالت و ما الحاضر بالنسبه لك قلت هو الان الان و ليس بعد ثانيه
قالت و ما الماضى بالنسبه لك قلت الثانيه الماضيه التى ذهبت و لن تعد
قالت و ما الحياه قلت الحياه لا نكملها لا نملك سوى الثانيه التى نحن فيها الان فالماضى ذهب و المستقبل لا نعلم إيأتى ام لا
قالت و ما الحب بالنسبه لك قلت الحب مواجهه كبرى ابحار ضد التيار
قالت و لما قلت الحب فى زماننا لا يكفى وحده
قالت الحب يكفى إذا كان حبا حقيقيا قلت فى الماضى كان يصنع المعجزات
قالت و لم لا الان قلت ذهب هذا الزمن بعيدا
قالت و ماذا تحب الليل أم النهار قلت الليل
قالت و لم الليل قلت احب الهدوء و النجوم و القمر
قالت و ما حكمتك التى تعيش بها قلت حكمتان واحده تدعو إلى الامل و الاخرى بائسه متشائمه
قالت و إما الاولى قلت دع الايام تفعل ما تشاء و طب نفسا اذا حكم القضاء
قالت و إما الثانيه قلت لا تحلموا بعالم سعيد
قالت و لما التشاؤم قلت حتى لا انكسر
قالت و لما تنكسر قلت الحياه مليئه بالتجارب السيئه
قالت و لما الامل قلت بالامل نحيا و لولا الامل ما كنت على قيد الحياه
قالت و ما الفراق قلت الفراق مر و الهجر امر
قالت و ما الصداقه قلت الصداقه كنز لا يفنى و علاقه لا تنتهى حب لا يعرف الكذب او الخداع
قالت أتتحول الصداقه إلى حب قلت نعم
قالت أيتحول الحب إلى صداقه قلت لا
قالت و لما قلت ايتحول الرماد إلى ما كان عليه سابقا
قالت لا قلت و كذلك الحب عندما ينتهى لا يمكن ان يتحول إلى صداقه
قالت أأحببت من قبل قلت نعم
قالت و اين هذا الحب قلت انتهى
قالت و لما قلت بسبب الظروف
قالت أما زال حبها فى قلبك قلت لا
قالت و لما قلت ايمكن ان تقتل و تسامح من قتلك
قالت لا قلت هكذا حدث قتلت فلم اسامح قاتلى
قالت من تثق به و تخبره عن اسرارك قلت نفسى
قالت و لما قلت السر الذى يخرج من صدرى لا يكون سرا
قالت و من صديقك قلت نفسى
قالت و لما قلت ليس هناك اصدقاء حقيقين فى هذا الزمان او أى زمن الا نادرا
قالت و لما قلت انظرى إلى التاريخ ستعرفين من قتل يوليوس قيصر و قظز اليسوا اقرب الاصدقاء الين وثقوا بهم
قالت و اين الصديق الحق قلت لازلت ابحث عنه لم اجده بعد
قالت و الاخ قلت الأخ له لديك الحقوق و الواجبات اكثر من الصديق و هو ليس من اختيارك
قالت اريد التعلم و لم اجد ما يشجعنى قلت انتى من يساعد نفسك
قالت لم اجد من يوجهنى قلت أخطأت
قالت و لما قلت جميع من فى الحياه يوجهوننا لكننا لا نضع هذه التوجهات فى حسباننا فقد تكون توجهات خفيه
قالت و ما حياتك قلت كتاب مفتوح
قالت لما قلت ذلك قلت لا يوجد ما اخفيه
قالت و رفيق الدرب قلت لا تتعجلى فالرفيق للابد سند
قالت و فى النهايه بما تنصحنى
قلت اريدك ان نضعى تلك الحكم نصب عينيك
ليس كل ما يلمع ذهبا
ليس كل ما يبتسم فى وجههك صديق
إذا قال احدهم انك مثل اخى فتذكر قصه قابيل و هابيا
المعرفه رأس الحكمه
أصبر على حقد الحقود فأن صبرك قاتله النار تأكل نفسها إذا لم تجد ما تأكله
ما تراه مستحيلا اليوم يمكن ان يكون ممكنا فى الغد
الفرصه تأتى فى العمر مره فأغتنمها




الأربعاء، 3 أغسطس 2011

دعاء جميل

فيه دعاء زمان كان شيخ بيقولوا ورا كل صلاه و انا صغير كنت بقوله وراه لغايه ما اتحفظ فى الذاكره دعاء حلو بيقول

تبنا إلى الله و رجعنا إلى الله ، و ندمنا على ما فعلنا ، و عزمنا عزما أكيدا على أننا لا نعود إلى المعاصى أبدا ، و برئنا من كل دين يخالف دين الاسلام ، و نشهد أن لا إله الا الله

و لما كبرت شويه عرفت انه دعاء التوبه