الأربعاء، 26 يناير 2011

الطبيعه البشريه للانسان فى روايه للدكتور مصطفى محمود


و انا قاعد امبارح فى الشغل بتكلم مع واحد زميلى لقيته بيكلمنى على روايه للدكتور مصطفى محمود رحمه الله اسمها المسيخ الدجال بصراحه انا مكنتش اعرفها فقولت ليه حقراها و نبقى نتكلم عليها بعد يومين المهم مش حطول عليكم
فيها حكمه فلسفيه عاليه اوى صاغها ببراعه الدكتور مصطفى محمود بتتكلم على الطبيعه البشريه للانسان بطريقه اول مره اقراها اسيبكم تقروها


لا تنظر الى ما يرتسم على الوجوه و لا تستمع الى ما تقوله الألسن ، و لا تلتفت الى الدموع فكل هذا هو جلد الإنسان ، و الإنسان يغير جلده كل يوم و لكن ابحث عما تحت الجلد . لا ليس القلب ما أعني ، فالقلب هو الآخر يتقلب و لهذا يسمونه قلبا ً. و لا العقل .فالعقل يغير وجهة نظره كلما غير الزاوية التي ينظر منهاو قد يقبل اليوم ..ما أنكره بالأمس !!ألا يبدل العلماء حتى العلماء نظرياتهم . إذا أردت أن تفهم إنسانً ما فانظر فعله في لحظة اختيار حر
و حينئذ سوف تفاجأ تماماً.. فقد ترى تارك الصلاة يصلي و قد ترى الطبيب يشرب السم , و قد تفاجأ بصديقك يطعنك و بعدوك ينقذك و قد ترى الخادم سيداً في أفعاله و السيد أحقر من أحقر خادم في أعماله ... و قد ترى ملوكاً يرتشون و صعاليك يتصدقون

انظر إلى الإنسان عندما يكون وحيداً.. أو في غربة لا يعرفه فيها أحد .. أي بلا رقيب و لا حسيب حينما يرتفع عنه الخوف و ينام الحذر و تسقط الموانع

,فتراه على.. حقيقته : يمشي على أربع كحيوان ,أو يطير بجناحيه كملاك ,أو يزحف كثعبان ,أو يلدغ كعقرب ,أو يأكل الطين كدود الأرض

الجمعة، 21 يناير 2011

محاولات شعريه فاشله 2

قاعد فى أمان الله لقيت نفسى بكتب كده وطبعا فاشل زى اللى قبله بس مزاجى انى اكتبه هنا


أراها فى احلامى
أحدثها عما يجول ببالى
تضحك و تخجل و تبكى
و أحيانا لا تبالى
أأحلام اليقظه أرى
أم انها أضغاث من أحلامى
أم درب من دروب التمنى
يدور فى وجدانى
أعرف انه حبى انا وحدى
و قد سكن فى وجدانى
و انها لا تدرى ما بى
و لا ما جرى لى
أتدرى بما أعانى
و مايكمن فى قلبى و فى أحلامى
لا أدرى لماذا فعل الحب بى هذا
و لا أدرى لماذا كلما انسى دهرا
يأتينى فى ثوانى




عربى انا

من كام يوم و انا قاعد بدور على اشعار لقيت قصيده جامده جدا جدا جدا للشاعر احمد مطر اسمها مؤلم اوى اوى اوى اسمها عربى انا أرثينى

عربيٌّ أنا أرثـيـنـي
شقّي لي قبراًً ..
و اخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى
غصّت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً
بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيا د ى كخروفٍ
أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً
أو تحت الصفرِ بعشرينِ
ألعالم من حـو لى حرٌّ
من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى
ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً
وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ
دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ
من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ
والصّمت المطبقُ يكو يني
يا عرب الخسّةِ دلونى
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني