اغانى و عجبانى 2

زمان و انا صغير كنت لما امشى فى الشارع ساعات اسمع صوت جميل عمال يقول
الطفل فى المغارة وأمه مريم
وجهان يبكيان
يبكيان لأجل من تشردوا
فبصراحه الكلام علق فى دماغى فسألت جدى مين اللى غنى الاغنيه دى قالى فيروز و بدأ عشقى لفيروز من وانا عندى 10 سنين تقريبا صوت ملائكى و نادر و خصوصا ان اغانيها كلها صغيره بالمقارنه بنجوم جيلها مش عارف ايه اللى فكرنى بأغنيه زهره المدائن اللى اعتقد انها من كلمات و الحان الاخوان الرحبانى
اول مره كنت اسمعها كامله فى برنامج عمار الشريعى غواص فى بحر النغم
لما مكنتش بروح المدرسه كنت بفتح الراديو و اسمع
البرنامج الرائع ده و تعليقات عمار الشريعى الرائعه على الاغانى اللى بيجيبها
قولت احطها ضمن اغانى و عجبانى عادى يعنى
و قولت بالمره اكتب كلمتها



لأجلك يا مدينة الصلاه أغني
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن

يا قدس
يا مدينة الصلاه أصلي

عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور فى اروقة المعابد
تعانق الكنائس القديمة
وتمسح الحزن عن المساجد

يا ليلة الإسراء
يا درب من مروا الى السماء
عيوننا اليك ترحل كل يوم
وانني اصلي

الطفل فى المغارة وأمه مريم
وجهان يبكيان
يبكيان لأجل من تشردوا
لأجل اطفال بلا منازل
لأجل من دافع واستشهد فى المداخل
واستشهد السلام فى وطن السلام
وسقط العدل على المداخل

حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب
وفى قلب الدنيا استوطن الحرب

الغضب الساطع أتٍ
و انا كلى أمان
الغضب الساطع أت
سأمر على الاحزان
من كل طريق آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
وكوجه الله الغامر آتٍ

لن يقفل باب مدينتنا
فأنا ذاهبة لأصلي
سأدق على الابواب
وسأفتح هالابواب
وستغسل يا نهر الاردن
وجهي بمياه قدسية
وستمحو يا نهر الاردن
آثار القدم الهمجية
وسيهزم وجه القوة

البيت لنا والقدس لنا
وبأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس سلام
للقدس سلام